ابو مسلم الخولاني الرجل الذي ألقي في النار فلم تحرقه
ابو مسلم الخولانى رحمة الله ورضوانة علية وقصتة مع الاسود العنسي ذألكم الساحر الخبيث الظالم الذي ادع النبوة في اليمن في خلافة ابو بكر الصديق رضي الله عنة ، ادع هذا الخبيث النبوة ليجتمع حولة اللصوص وقطاع الطرق ليكونوا فرقة تسمي فرقة الصد عن سبيل الله جلا وعلا ، ليذبح الدعاة في سبيل الله ، ذبح من المسلمين من ذبح واحرق منهم من احرق وطرد منم من طرد وهتك اعرض بعضهم وفر الناس بدينهم ، عزب من الدعاة ما عزب وكان من هؤلاء ابو مسلم الخولانى رحمة الله ورضوانة علية عزبة فثبت ثبات سحرة فرعون حاول ان يثنيه عن دعوته فقال لة كلا والذي فطرني لا اتوقف عن الحق ابدا فاقضي ما انت قاض، انما تقضي هذه الحياة الدنيا فما كان من ذالكم المجرم الا ان جمع الجموع كلها وقال لهم ايها الناس ان كان داعيتكم علي حق فسينجيه الحق وان كان علي غير ذألك فسترون ما افعل به ، ثم امر بنار عظيمة فأضرمت ثم جاء بابي مسلم الخولانى علية رحمة الله ، فربط يدية وربط رجلية ووضعوه في مقلاع او منجنيق ثم نسفوه في لهيب النار ولظها ، وقيل ان هذه النار كما يقولون كان يمر الطير من فوقها من عظم السنتها فتسقط في وسطها ، وابو مسلم وهوة بين السماء والارض لم يذكر الا الله جلا وعلا كان يقول حسبي الله ونعما الوكيل ليسقط في وسط النار،والناس تنظر، كاده قلوب الموحدين ان تنخلع وكاده ان تتفطر، وانتظروا والنار تخبوا شياء فشيا واذ بابي مسلم قد فكة النار وثاقة ثيابه لم تحترق رجلاه حافيتان يمشي بهما علي الجمر ويتبسم، زوهلة الطاغية وخاف ان يسلم من بقي من الناس فقام يتهددهم ويتوعدهم اما ابو مسلم رحمة الله علية فانطلق الي المدينة النبوية الي اصحاب رسول الله صلي الله علية وسلم في خلافة ابو بكر الصديق رضي الله عنة ولما وصل الي المسجد صلي ركعتين ، ويسمع عمر رضي الله عنة ،ان ابو مسلم الخولاني في المسجد فينطلق الية ويأتي الية فيقول اانت ابو مسلم قال نعم قال اانت الذي قذفت في النار وانقزك الله منها قال نعم فيعتنقه عمر ويبكي ويقول الحمد لله الذي ارني في امة محمد صلي الله علية وسلم من فعل به ما فعل بسيدنا إبراهيم علية السلام ، سبحان الله من حفظ ابي مسلم انه الله لا الة الا هو حفظ ابو مسلم الله عزا وجل في الرخاء فحفظوا الله بحولة وبقوتة في الشدة والله خير الحافظين وهوة ارحم الراحمين وكما قال الرسول صلي الله علية وسلم وهوة يوصي بن عباسٍ ، الحديث عن أبي العباس عبدالله بن عباسٍ رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يومًا، فقال: ((يا غلام، إني أعلمك كلماتٍ: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألتَ فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعـوك بشيءٍ لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيءٍ لم يضروك إلا بشيءٍ قد كتبه الله عليك، رُفعت الأقلام، وجفَّت الصحف))؛ رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيحٌ.