قصة رجل يعذب في قبره قبل ان يموت
ذات يوم كنا جالسين في مسجد في محافظة الزرقاء في مدينة الأردن وتحديدا في منطقة الجبل الأبيض وكان إمام هذا المسجد رجل كبير في السن مصري الجنسية، وقص علينا هذه القصة العجيبة يقول ذات يوم كان هناك رجل عجوز يجلس في المسجد يمد رجلية امامة وهوة جالس وكان يبدو علي ارجل هذا الرجل اثار حروق فقال له أحد الجالسين ما سبب اثار الحروق التي تعرض لها يا شيخ فانتبه العجوز وقام بتغطية ارجلة وقال لا عليك يا اخي ، ولكن الرجل اعادي السؤال كيف أصبت بكل هذه الحروق ، فقال له العجوز ان لها قصة عجيبة ، فقال له الرجل وما هي.
قال العجوز لقد كنت في بداية حياتي رجل عاصي لله ، مسلم علي الهوية ولكن لأعرف شيئا عن اسلامي وكل اهتمامي كان لجمع المال واشباع رغباتي وملذاتي ولم اكن اهتم بأمر دين ولا اصلي لله ركعة ومر عليا زمن طويل وانا علي حالي تلك، وفي يوم من الايام كنت نائما فاذا بي اري نفس وقد مت والناس من حولي تصرخ ،وانا اري جسدي ملقا علي سريري لا اتحرك حتي قام الناس الي وجعلوا يغسلوني ويكفنوني وانا اري ذألك من الأعلى وكان روحي هي التي كانت تنظر الي جسدي حتي انتهوا مني واخذوني الي القبر ، ولما ادخلوني القبر واغلقوه وجدة النار من حولي في كل جوانبه وراءيت الناس من حولي تصرخ وهم يصلون علي ارض من نار واخر يغتسل بماء مغلي يتساقط منة لحمة واذا بمنادي ينادي حي علي الصلاة ، فاتاني رجلين لم اري اسوء منهما من قبل فامسكا بي ويقولان هيا الي الصلاة فلا اقوي علي النهوض من شدة الرعب فيقمان بجري جرا حتي اذا قربوني من بئر به ماء يغلي تطاير منة المياه لتسقط علي الارض فتغلي ويقولان هيا اغتسل كي تصلي فأخذة ادفع بأقدامي الارض محاولا الابتعاد عن هذه البئر ولكن لم استطع وحينما سحبوني اليها تطاير منها الماء المغلي علي اقدامي فصرخت من شدة الام فاذا بي استيقظ من نومي واري اني ما زلت علي سريري وفي بيتي واهلي بيتي قد اجتمعوا علي صراخي وانا اصرخ واصرخ من شدة الالم وهم من حولي ويقولون ماذا بك ماذا حدث وانا اصرخ واصرخ من شدة الالم واصيب كل من حولي بالذهول وهم ينظرون الي الحروق التي في ارجلي، ولا يعرفون ماذا حدث لي حتي اسرعوا واخذوني الي المستشفى وقاموا بمعالجي وحين سكن الالم في اقدامي بفعل المسكنات التي اعطها لي الطبيب ،واخذت افكر فيما حدث وحاولت ان انام ولكني لا استطيع ان اغمض عيني وهذه المشاهد المروعة ما تزال تعرض في رئسي وانا أتساءل في نفسي كيف اتخلص مما انا فيه وادركت حينها ان هذه رسالة من الله عزا وجل اراني ما قد يحدث لي ان انا مت علي حالي تلك ،وانه عزا وجل ارد لي الهداية وان اتوب عن تركي للصلاة وارجع الي طريق الحق ومن يومها حرصت علي اداء الصلاة في وقتها والا تفوتني صلاة ابدا ما حييت